روت الحاجة "بخيتة"، المسنة التي أمر
الرئيس بعلاجها ورعايتها أثناء جولته التفقدية لبعض المشروعات أمس، تفاصيل لقائها الرئيس أثناء عودتها من المستشفى.
وقالت بخيتة، في لقائها مع فضائية «إكسترا نيوز»،
إنها، أمس، أثناء عودتها من أحد مستشفيات التأمين الصحي، بعدما فشلت في صرف
العلاج بسبب ظروف كورونا التقت الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصادفة.
وتابعت: "كل لما أروح المستشفى يقولوا لي
اصرفي العلاج من بره، علشان ظروف كورونا، وكنت راجعة إمبارح، لاقيتهم بيقولوا ده
الرئيس معدي، قلت معقولة الرئيس معدي".
واستكملت: "أنها أثناء صعودها على الرصيف
لإفساح الطريق انزلقت قدمها، فتوقف الرئيس وقال: (هاتوا لي الحاجة دي)".
واستطردت: "الرئيس قال لي إنتي جاية منين؟، ورايحة فين؟، وإيه
اللي مخليكي طالعة دلوقتي؟، وقلت له بجيب العلاج وكل ما أروح أصرف العلاج يقولوا
لي مفيش علشان الكورونا".
وتابعت: "الرئيس قال لي اتكلمي إنتي عايزة إيه، إنتي ما تعرفنيش
أنا الرئيس"، منوهة بأن الرئيس قام بإنزال كمامته عن وجهه، لتتعرف عليه
السيدة.
وأضافت أنها أثناء حديثها مع الرئيس من هول المفاجأة شعرت بسرعة شديدة في دقات القلب، وتركت الرئيس
وانصرفت، ولكنه أرسل خلفها من يحضر بياناتها لمساعدتها.
وأشارت إلى أنها بعد لقائها الرئيس توجه إليها اثنان لتلبية كافة
مطالبها، مضيفة: "ربنا يعمر بلادنا ويكفينا شر خرابها".
