قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى لا يقبل ببيت يصلى فيه المسلمون وهو مؤسس على أراضي مغتصبة، مدللًا على كلامه بقول الله تعالى «لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه» لذلك المسجد الذي تثبت له الحرمة هو الذي يكون موافقًا للشريعة الإسلامية.
وأضاف «ممدوح» خلال مداخلة هاتفية
مع الإعلامية نانسي نور ببرنامج «المواجهة» المذاع عبر فضائية
«إكسترا نيوز» مساء اليوم، أن الدولة تعهدت أن أي مسجد قامت
بإزالته وهو في مكان مخالف، ستبني غيره في نفس المنطقة بشكل أفضل وأرقى وسيكون
مرخصًا، وهو نوع من أنواع التعويض الذي ليست ملزمة به، ولكن تفعله فضلًا منها.
وأوضح أن كل الأحكام الشرعية في الشريعة الإسلامية مبنية على جلب المصالح ودرء المفاسد، والقواعد الشرعية في الشريعة الإسلامية جعلت درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وأن المصالح إذا تزاحمت فإن المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة.
وأشار إلى أن من علامات المنافق الفجر في الخصومة، لذلك فإن القنوات المعادية لمصر تفجر في معاداتها، وجربنا منهم الكذب كثيرًا من هذه القنوات المأجورة، متابعًا: "نحن ندعم الدولة تمامًا في كل ما تفعله.
