رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نصير المتحرشين».. لماذا يدعم عبد الله رشدي الساقطين أخلاقيا؟

ستوديو

تصدر هاشتاج "عبد الله رشدي"، موقع التدوينات القصيرة "تويتر" في مصر، وذلك بعد دفاع الداعية الممنوع من الخطابة بقرار وزارة الأوقاف، عن متحرش جنسي ومغتصب كوري يدعى داوود كيم.



القصة بدأت عندما أعلن اليوتيوبر الكوري، داوود كيم إسلامه وتحوله من المسيحية للإسلام، ونشر فيديو له عبر قناته وهو ينطق الشهادتين، واستاع أن يحصد ما يقرب من 2 مليون مشترك.

هذا الشاب ثبت أنه متحرش جنسيا ومغتصب للفتيات، ونشرت إحدى الفتيات فيديو فضحته به على موقع الفديوهات «تيك تو»، وقالت إنه حاول اغتصابها وفر هاربا، إلا أن الداعية عبد الله رشدي، نظر للقصة من زاوية أخرى، واعتبر الآن هذه الاتهامات توجه للفتى لأنه أشهر إسلامه لمحاربته.



وقال رشدي، في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: "شاب كوري أسلم.. فاتجه لنشر الإسلام.. فبدأ البحث عن شيء لتشويهه.. وكعادة التيارات الليبرالية والإلحادية والنِّسوية.. استخرجوا له قضية منتهية ومغلقة قبل إسلامه.. وبدأت رحلة الضغط من خلال السوشيال. .لك كل الدعم حبيبي.. ولا تلتفت لهم.. معلشهم فقط".

وتابع: "أنا أدعم #داوود_كيم".

وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا على الداعية عبد الله رشدي، بسبب دعمه للمغتصب الكوري داوود كيم.

ورصد أحد رواد تويتر تكرار دفاع رشدي عن المتحرشين وأصحاب السقطات الأخلاقية، مستشهدا في ذلك، بما حدث مع عمرو وردة، لاعب المنتخب، عندما نشرت له فيديوهات إباحية في محادثة جنسية مع إحدى الفتيات، ولكن عبد الله رشدي دعمه، ووصفه بالبطل.