رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة سطو لصوص على منزل الفنانة ماجدة وسرقته

ماجدة
ماجدة

تعرضت الفنانة ماجدة الصباحي، لحادث سرقة من قبل مجموعة من اللصوص، عرفت وقتها باسم "عصابة الفنانين"، وذلك لما لهم من قضايا مع عدد من النجوم تتمثل في عمليات سرقة لمنازلهم.


وكشفت مجلة "الكواكب"، في عددها رقم 213 ، والصادر في عام 1955، تفاصيل تعرض منزل ماجدة والذي لا يبعد عن مقر الشرطة، إلا بأربعين مترًا فقط، ولذا كان حادث السرقة بأكثر من شخص حتى يستطيعون تنبيه بعضهم البعض.


واكتشف السرقة كلب الفنانة ماجدة، والذي كان رفقة والدتها بعد أن تحرك فجأة لسماعه صوت في المنزل وساعدته والدة الفنانة في فتح باب الغرفة لتكتشف خيالًا في غرفة الفنانة ماجدة والتي كانت قد غادرتها للنوم في غرفة والدتها، لتجد الأخيرة خيال شبحًا ظنته في البداية لنجلها مصطفى وحينما سألته عن عودته للمنزل ولم يجب تأكدت أنه لص.


واكتشفوا أن اللصوص سرقوا ملابس من خزانة الفنانة وهي عبارة عن عدد 4 جاكيت فرو يقدر الواحد وقتها بقيمة 200 جنيهًا مصريًا ولولا ظهور والدتها كانوا سيسرقون باقي ملابسها ومجوهراتها.


وكان اللصوص قد تسللوا للفيلا من خلال السطوح، واختبأوا بمبطخ مهجور في الدور الأرضي وتسللوا منه لغرفة ماجدة، وعندما أطفئت الأنوار في تمام الساعة الثانية عشر، خرجوا لتنفيذ خطتهم في تمام الواحدة غير مدركين أن والدة ماجدة كانت ما تزال مستيقظة.