قال الدكتور يحيي الكبيسي، مستشار المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية، إنه بعد تسييس مؤسسات الدولة العراقية أصبحت بعض العشائر تعتقد أنها محصنة، بسبب صلاتها السياسية وعدد أبنائها الذين ينتمون لهاذ الحزب أو المليشيات أو حتى الوزارات.
وأضاف خلال مداخلة مع فضائية "الغد"، أن السلاح المستخدم في المعارك بالعراق هو سلاح مرخص، إما لأشخاص ينتمون للمؤسسة العسكرية أو المؤسسة الأمنية أو لجهات حزبية، او المليشيات، لهذا من الصعب في ظل واقع مثل هذا أن نتحدث عن إمكانية نزع السلاح، متابعًا: "لا إمكانية لذلك من الناحية العملية، لأنها لن تستطيع التمييز بين الشخص المدني أو العسكرسي أو الأمني أو المليشيات"، مشيرًا إلى أن المشكلة أكثر تعقيدًا من مشكلة تسليح العشائر أو السلاح.