رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مريم فخر الدين تكشف قصتها مع المسيحية وكيف علمها الشيخ الشعراوى الصلاة؟

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

تحدثت الفنانة مريم فخر الدين عن والدتها مؤكدة أنها كانت تتمنى أن تصبح هي وشقيقها الفنان يوسف فخر الدين مسيحيين، ولهذا السبب كانت تضعها في المدرسة الألمانية باسم ميري فخري، وكانت تدرس الدين المسيحي وتقيم الشعائر المسيحية مثل التناول والاعتراف.

وأضافت، خلال حوار تليفزيوني قديم لها، أن والدها اكتشف ذلك وهي في سن الثانية عشرة، وتدخل ليوقفها عن دراسة الدين المسيحي وأكد لها أنها مسلمة، مشيرة إلى أن المدرسة الألمانية التي التحقت بها لم تكن تقدم تعاليم الدين الإسلامي، لذا كانت تضطر إلى قضاء الوقت في التطريز بدلًا من دراسة الدين، وهذا جعلها تشعر بأنها لا تنتمي لأي دين في تلك الفترة، مؤكدة أن عائلتها، رغم كونهم يصلون، لم يحثوها على الصلاة، ما جعلها لا تمارس أي نوع من العبادات حتى وصلت إلى الخمسين من عمرها.

وتابعت، إنها خلال تصوير فيلم "الأرض الطيبة" طلب منها أن تقرأ الفاتحة، ولكنها لم تكن تعرفها حينها، وبعد أن كتب لها مساعد المخرج الفاتحة، قامت بحفظها وظلت تذكرها منذ ذلك الحين.

تجربتها مع الصلاة

وتحدثت عن تجربتها مع الصلاة، مشيرة إلى أنها في الخمسين من عمرها استيقظت فجأة ذات يوم وشعرت برغبة قوية في الصلاة، ولم تكن تعرف تفاصيل الصلاة، فاتصلت بصديقتها الفنانة شادية، التي أرسلت لها كتاب "المسلم الصغير"، لكنها لم تفهم منه الكثير، وبعد فترة، تواصلت مريم مع الشيخ الشعراوي، الذي أرشدها إلى كيفية الصلاة وطلب منها أن تبدأ بالفاتحة وبعض السور القصيرة مثل "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الناس"، وقالت إنها في البداية كانت تكتفي بقول الفاتحة والسلام فقط، لأنها لم تكن تفهم التحيات.

وعن تجربتها مع الوضوء والصلاة، وكيف كانت تستحم عدة مرات في اليوم بدلًا من الوضوء، حتى نصحها الشيخ الشعراوي بالاكتفاء بالوضوء العادي، مشيرة إلى أن حماتها هي من شرحت لها معنى التحيات وأنها جزء من حادثة الإسراء والمعراج، وبعد أن فهمت القصة بدأت تلتزم بقول التحيات في الصلاة، وأصبحت  ملتزمة بصلوات الفجر والمغرب والعشاء، وتبني يومها على مواقيت الصلاة، وأحيانًا تصلي المغرب وتنام ثم تستيقظ لتصلي العشاء، وتنتظر الفجر لتبدأ يومها مجددًا ما منحها إحساسًا بالاستقرار والهدوء الداخلي.