اشتهرت الفنانة سميرة صدقي بأدوارها الثانوية التي شاركت بها في عدد من الأعمال الفنية التي قدمتها خلال فترة السبعينيات والثمانينيات واشتهرت بأدوار الإغراء.
ودخلت سميرة صدقي الفن من خلال والدها وهو الفنان الراحل عبدالمقصود صدقي، الذي كان يدير فرقة مسرحية وكانت تربطه علاقة صداقة بكبار النجوم والمخرجين فكان الطريق ممهدا للفنانة سميرة صدقي لتحترف الفن.
بدأت مشوارها خلال فترة السبعينيات بعدما انضمت لفرقة "المدبوليزم" مع الفنان عبدالمنعم مدبولي، وقدمت معه مسرحية "راجل مفيش منه"، ثم مسرحية "يا مالك قلبي بالمعروف"، ثم قدمت أول مسلسل لها بعنوان "الشاطئ المهجور" الذي تم عرضه في عام 1975.
مشهد اغتصاب كاد يتحول لحقيقة
وكشفت الفنانة سميرة صدقي عن أغرب المواقف التي تعرضت لها في مشوارها خلال تصوير أحد المشاهد الجريئة بفيلم "العذراء والجدي"، أمام الفنان محيى إسماعيل، وفي كواليس التصوير فوجئت به يحتضنها بقوة بعيدًا عن التصوير لكنها هربت منه واستمرت في الصراخ ورفضت التصوير معه.
كما أوضحت خلال لقاء تليفزيوني لها حقيقة زواجها من الرئيس الراحل معمر القذافي، مؤكدة أنها أثناء تواجدها في ليبيا حيث كانت تقدم عرضا مسرحيا هناك شاركها فيه الفنان إبراهيم خان والفنان فاروق فلوكس واستمر العرض هناك عدة مواسم، خرجت هذه الشائعة، نافية أن تكون قد التقت به.
وعلقت على شائعة زواجها 7 مرات، مؤكدة أنها تزوجت مرة واحدة من ابن خالتها وكان مديرًا للفرقة ولكن هذا الزواج لم يعلن حتى حملت في ابنتها مريم وأنجبت منه ولدا آخر.
وعن ابتعادها عن الساحة الفنية أكدت أنها ابتعدت لمدة 17 عامًا بسبب وفاة والدتها وإصابتها بمرض السمنة المفرطة التي أدت لتغير شكلها لذا قررت الابتعاد حتى لا يراها الناس بهذا الشكل، وعادت بعد غياب من خلال مسلسل “اللغز”.
