قال السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عندما حدث التوتر في 25 يناير، وبدأت مسائل تتحرك في مصر، حيث كانت تشهد مصر وجود أعمدة للسلطة والاستقرار ولها أوضاعها، وعندما اهتزت تلك الأوضاع وتم أخذنا في ذلك المسار كان على أي إنسان يفكر أو يتابع أو على اطلاع بالتاريخ الإنساني أن يعي أن هذه الفورة الحادثة في المجتمع حيث أسميها "الفورة"، أن يعي أن تنظيمًا ما أو وضعًا ما سوف يختطف هذا المجتمع، مثل أي وضع تعرضت له دول ومجتمعات على مدى قرنين أو ثلاثة من الزمن في فرنسا وفي بريطانيا، والثورة الفرنسية والثورة الروسية، الثورة الإيرانية، كل هذه المجتمعات مرت بأحداث مشابهة.
وأضاف أبوالغيط خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أن هذا الطور المتمثل في نزول الناس إلى الميادين والتعبير عن الغضب والرغبة في التغيير، خاصة عندما يحكم الرئيس 30 عامًا يتواجد ما يسمى "إرهاق" أو "تعب" أو "مرض" وهو الحاجة إلى التغيير.
وأشار إلى أن القائد الذي يتابع بدقة يعي أن هناك رغبة في التغيير، فكان يتجاوب مع التغيير، لافتًا إلى أن الرئيس مبارك لم يتجاوب، لكنه أظهر مرونة شديدة "عايزين تغيير خلاص همشي".
تفاصيل البرنامج
يعد "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
