قال الدكتور محمد ولد أعمر، مدير منظمة الألكسو، إن الثقافة العربية اليوم تتعرض لكثير من الأمور، وهي جملة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بجانب الأزمات التي يشهدها العالم.
وأضاف، خلال لقاء خاص على فضائية القاهرة الإخبارية اليوم الأحد: “نحن كمنظومات تربوية واجتماعية دورنا العمل على استشراف المستقبل والمحافظة على الهوية العربية في هذه المرحلة والتحديات التي تواجهها وأول تحد هو تحدي اللغة العربية والحفاظ على اللغة العربية في وجه الهجمة الأخرى ومن التقدم التكنولوجي، ونعمل كمنظمة عربية للتربية والثقافة والعلوم من خلال مؤتمراتنا الوزارية المختلفة، ونعمل من خلال هذه المؤتمرات على الحفاظ على مهمتنا الأساسية وهي الهوية العربية بشكل عام، والتنسيق بين التنظيمات العربية التعليمية والثقافية من خلال هذه المؤتمرات الوزارية.
الحفاظ على لغتنا أمام هجمات اللغات الأخرى يمثل تحديًا كبيرًا
وتابع أن المنظمة تعمل على تقييم الوضع الراهن في مختلف الاهتمامات سواء مجال الثقافة أو البحث العلمي أو التعليم من خلال رصد واستشراف المستقبل ثم وضع استراتيجية تطلقها المنظمة مع شركائها والوزارات المتخصصة بالدول العربية، والعمل على تنفيذها وفق آجال زمنية لتحقيق أهداف معينة وتسريع آليات تحقيق هذه الأهداف، لافتًا إلى أنه تواجهنا الكثير من التحديات باعتبار أن منظمة الألكسو كان عندها نقطة قوة كبيرة للغاية أن تشتغل فيما هو مشترك في دولنا العربية وهي الهوية الثقافية لهذه الدول من خلال المنظومات المختلفة.
وأشار إلى أن هناك نقاط ضعف في المنظومة هي أن الهجمات الخارجية كبيرة وتطلب منا أن نعمل على تنسيق الجهود العربية لمواجهة هذه التحديات والمحافظة على اللغة، وسنعمل من خلال هذا الجهد التي تقوم به المنظمة على تنسيق جهودنا من خلال مؤتمراتنا الوزارية المختلفة.
