عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"،، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان: "صفحة جديدة وحقبة مختلفة من التعاون.. ماذا تريد أوروبا من زيارة شولتس إلى الصين؟".
بين محاولة إعادة بناء الثقة وشراكة مضطربة يشوبها التنافس والحذر، هكذا تسير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، ولكن يبدو أن معطيات المشهد الدولي الراهن قد تدفع الجانبين إلى فتح صفحة جديدة من التفاهمات.
وتعد زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس الأخيرة إلى الصين بمثابة إشارة ببداية حقبة مختلفة من التعاوزن بين برلين وبكين في زيارة وصفت بأنها الأطول لبلد واحد منذ توليه منصبه في 2021 يختتم "شولتس" المحادثات المشتركة مع المسئولين الصينيين حول سبل تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية الشائكة في توقيت تتصاعد فيه التوترات بين بكين وواشنطن وتمارس الأخيرة فيه ضغوطًا مستمرة على أوروبا لتبني موقف مناهض للصين.
هذه الزيارة تأتي في أعقاب دعوة فرنسية ألمانية إلى إعادة التوازن في العلاقات التجارية بين أوروبا والصين، والتأكيد على أهمية تحفيز القدرة التنافسية الأوروبية نظرًا لإدراك الدولتين أهمية التأثير الصين على ملامح التجارة العالمية.
