نشرت الفنانة الشابة مايان السيد صورة جديدة لها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، معلقة: "مع نهاية دور مادي، في حاجات محتاجة أوضحها؛ تصرفاتها مش كلها بسبب مرضها النفسي. معظم تصرفاتها وانفعالاتها سببها مشاكل الغضب اللي هي مشكلة مختلفة عن اضطراب ثنائي القطب. وعلى الرغم من ده، ممكن ناس كتير يفسروا تصوير شخصيتها غلط، وينسبوا تصرفاتها إلى مرضها فقط، وهو شيء مش دقيق. سلوكياتها كمان، زي الصراخ في وش مروان والخناق والإحساس بالاستياء تجاه الروابط العائلية، هو نتيجة لمشاكل الغضب اللي اتكونت بسبب نشأتها دون عائلة سوية والعنف اللي اتعرضتله في صغرها، وكذالك عدم وجود الحب والدعم من عائلتها خلاها تعتقد إن الروابط العائلية مؤلمة وضارة وغير آمنة. وبالتالي، غضبها تجاه افراد عائلة امبراطورية ميم وغيرتها من العلاقات الأسرية بشكل عام، مش من أعراض الاضطراب ثنائي القطب ولكن هو نتيجة لطفولتها المؤلمة. وفي النهاية دور مادي ومسئوليتها علي نفسها إنها تتعالج من دا عشان تقدر تكمل حياتها بشكل صحي وسليم ودا اللي هي بتقرر تعمله في آخر مشهد ليها".
وانهالت التعليقات الإيجابية عليها بصورة كبيرة، حيث نال هذا المسلسل شريحة كبيرة من محبي الفنانة مايان السيد.
إمبراطورية ميم
مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن الرواية الأصلية التي تحمل نفس الاسم، للكاتب إحسان عبدالقدوس، وتدور أحداثه حول مختار أبوالمجد، الأب الذي يتحمل مسئولية تربية أبنائه الستة، بعد وفاة زوجته، إضافة إلى عمله في وزارة التربية والتعليم، ومع مرور الوقت تزداد مشاكل الأولاد، وتزداد معها أعباء والدهم في التربية، خاصة مع وصول أغلبهم سن المراهقة.
الرواية الأصلية التى حملت اسم "إمبراطورية ميم" كان بطلها رجلا، وكانت فى 15 صفحة كتبها إحسان عبدالقدوس عن أب يتمرد أولاده عليه ويرغبون فى عمل انتخابات واختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب ويفاجأ بأنهم اختاروه حاكمًا للبيت، دليل على حبهم له، وتم تقديم فيلم يحمل نفس الاسم وقامت ببطولته النجمة فاتن حمامة عام 1972 مع تغيير طفيف لتكون البطلة هي الأم.
