قال أحمد كمال بحيري، باحث بمركز الأهرام للدراسات، إن هناك مستوى جديدًا لتنظيم داعش خراسان تم تشكيله عندما تم الدمج بين مكتب "الفاروق"، الذي كان مسئولًا عن القوقاز وروسيا وآسيا الوسطى، ومكتب "الصديق"، الذي كان مسئولًا عن أفغانستان وباكستان والهند وشرق آسيا.
وأضاف "بحيري"، اليوم الثلاثاء خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم دمج المكتبين تحت رئاسة "شهاب المهاجر" وهو زعيم خراسان، ومن ثم أصبح المسئول عن تنفيذ العمليات الإرهابية بداية في الفلبين وإندونسيا والهند وباكستان وصولًا إلى آسيا الوسطى وروسيا.
وأشار إلى أن التكتيكات العملية في إيران متشابهة في روسيا، لأن المنفذ واحد والمخطط واحد، خاصة أن شهاب المهاجر هو واحد من الرعيل الجديد أو تلميذ التلاميذ الزرقاويين، وأحد المسئولين عن التدريب والتسليح في بنية التنظيم وهو عراقي مولود في أفغانستان، وهي ميزة لداعش، لأن فكرة سيطرة العراقيين على التنظيم ما زالت سائدة.
