كشف الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن آخر تطورات الأوضاع فى قطاع غزة بعد قطع تمويل وكالة الأونروا وتواصل العدوان على القطاع.
وقال جهاد الحرازين، خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، إن الأوضاع تزداد سوءا والكارثة تزيد حجما فيما يتعلق بالقطاع، وبعد الحرب التى يشنها الاحتلال الإسرائيلي أصبح هناك 2 مليون و300 ألف مواطن عبارة عن لاجئين ونازحين من منازلهم التى دمرت والمناطق التى استهدفها الاحتلال".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن وكالة الأونروا لا تقتصر خدماتها على قطاع غزة، بل تعمل فى 5 مراكز رئيسية، وهى المخيمات الموجودة فى لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد الحرازين أن عملية وقف تمويل الأونروا وإدخالها فى كارثة كبرى وحقيقية وهى تستهدف 6.5 مليون لاجئ فلسطينى مشتتين فى أكثر من مكان فى بقاع الأرض، ما يعنى أن الأمور تزداد سوءا، لافتا إلى أن هناك مخططا إسرائيليا يستهدف إنهاء وجود وكالة الأونروا.
