رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد موسى: الشرطة المصرية قدمت أولادها فداءً للوطن ومواجهة الإرهاب

ستوديو

قال الإعلامي أحمد موسى، إن معركة الإسماعيلية 1952 كانت الشرارة لثورة 23 يوليو 1952، مضيفًا أن 23 يوليو 1952 كانت ثورة عظيمة حررت مصر.

ولفت أحمد موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إلى أن اللواء مصطفى رفعت، أحد أبطال معركة الإسماعيلية، أصدر بيانًا باسم زملائه في الشرطة لدعم ثورة 23 يوليو، مضيفًا أن اللواء مصطفى رفعت وقع على بيان دعم لثورة 23 يوليو 1952.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي كرم أسرة اللواء مصطفى رفعت منذ سنوات على بطولاته وتضحياته في معركة الإسماعيلية 1952: «محدش أبدًا ينسى التاريخ وهذا البطل».

وأعرب أحمد موسى، عن اعتزازه وفخره بالعمل صحفيًا بجريدة الأهرام لتغطية وزارة الداخلية، مؤكدًا أن الشرطة المصرية دفعت ثمنًا كبيرًا من أجل بقاء الوطن.

وتابع أن الشرطة المصرية قدمت أولادها فداء للوطن، موضحًا أن الشرطة المصرية منذ ثمانينيات القرن الماضية وهي تقدم تضحيات كبيرة لمواجهة الإرهاب.

وأكد موسى، أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت صعبة والشرطة ضحت بأولادها من أجل الوطن، موضحًا أن الشرطة المصرية تعرضت لحملات مغرضة منذ 2005 وحتى 2011 لاستهدافها وتدميرها.

وشدد على أن وزارة الداخلية مؤسسة وطنية تعمل من أجل الوطن، موضحًا أن أمن الدولة سابقًا، ثم الأمن الوطني حاليًا تصدى لكل مخططات الإرهابيين حتى أفشل مخططات الجماعات الإرهابية.

ونوه أحمد موسى، بأن أعداء الوطن اختاروا يوم 25 يناير العيد القومي للشرطة المصرية، لاستهدافهم وتنفيذ مخططهم لإسقاط الوطن، مؤكدًا أن الهدف مما حدث في 2011 هو إسقاط جهاز الشرطة المصرية.

وتأسف موسى، من الدور السلبي لبعض وسائل الإعلام أثناء أحداث 2011، قائلًا: كان لها دور في مخطط محاولات إسقاط وزارة الداخلية.

وأضاف أحمد موسى، أن أبناء القوات المسلحة والشرطة والقضاء هم جزء من نسيج الوطن، مؤكدًا أن حملات التشكيك لن تتوقف من الجماعات الإرهابية المخربة ضد رجال الشرطة.

وأكمل: «بعد 2011 كان كل مكان مستهدفًا من الإرهابيين»، مؤكدًا أن مصر حاليًا آمنة تمامًا ودحرت الإرهابيين ورجال الشرطة لا ينامون من أجل أمن الوطن.