قال عثمان ميرغني، الكاتب والصحفي السوداني، إن عجلة الإنتاج توقفت وتأثر الاقتصاد السوداني بسبب استمرار الحرب، وعدم التوصل لحل يرضي جميع الأطراف، والرغبة في الوصول للسلطة، دون النظر لحال الشعب السوداني الذي يعاني أشد المعاناة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن كل ثانية تمر تستمر فيها الحرب يدفع ثمنها الشعب السوداني، منوهًا بأن كل مواطن سوداني ينظر كل يوم إلى عقارب الساعة انتظارًا للوصول إلى مرحلة السلام.
وأكد عثمان ميرغني أن الوصول للسلام أمر ليس بالبعيد، ولكن إذا صدق العزم واتجه الجميع نحو السلام ونظر الجميع إلى مصلحة الشعب السوداني، متابعًا: "كان هناك سباق نحو كرسي الحكم، وهذا عطل الوصول إلى السلام كل هذه الشهور الماضية".
ولفت إلى أنه إذا استشعر الساسة الآلام التي يعاني منها الشعب السوداني سنصل إلى السلام، منوهًا إلى: إننا كشعب سوداني ننتظر مفاجأة خلف الكواليس تقودنا نحو السلام، والوصول إلى قرار لوقف إطلاق النار، وحتى القرار من الممكن أن نصل إليه في أي لحظة لأنه لصالح المواطن.
