علّق طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، على زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى مصر، مؤكدًا أن هناك جهودا دبلوماسية نشطة من جانب مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية.
وقال البرديسي في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" إن العالم لا يحرك ساكنًا وإسرائيل تراوغ وتقدم كل ما من شأنه أن يعيق القوافل الإغاثية لقطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، متابعًا: "في ظل هذه الظروف كان ممكن لمصر أن تهدأ لكنها رفضت هذا الأمر ولم تصمت على ذلك العدوان على قطاع غزة".
وأكد أن مصر من خلال هذا الجهد الدبلوماسي النشط تبحث دائمًا عن فرص للتفاوض وتقديم أفكار ومبادرات جديدة لخدمة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كل هذه الجهود المصرية تأتي تأكيدًا لنجاح وفاعلية ونشاط هذه التحركات المصرية.
وتابع: "مصر لديها قدرة كبيرة وخبرة وثقل معرفي وتدرك كيف تتفاوض ومتى تستخدم الدبلوماسية"، مؤكدًا أن مصر قائدة ورائدة في التفاوض والسلام.
