شبهت الإعلامية سارة حازم طه، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بـ"طوفان نوح"، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني المُهجر يغادر أرضه، بسبب الإجرام الإسرائيلي.
وقالت، خلال برنامجها "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون": "اللى حصل في قصة طوفان سفينة نوح كلنا عارفينه، الناس عرفت إنه ا هتموت إذا لم تركب السفينة، اتبنت السفينة وكل واحد خد أعز حاجة معاه".
وتساءلت سارة: "هل حد صور طوفان نوح ؟ لا.. معانا مشاهد لما حدث في طوفان سفينة نوح، ولكن المرة دي تصوير 2023، المرة دي على أرض فلسطين مش على أرض الجزيرة والعراق اللي أرسل إليها نوح.. الحكاية أشبه بالطوفان بل هي أشد بئسًا".
وأضافت، أن مهجري غزة أجبروا على أن يغادروا أرضهم ومنازلهم، فماذا حملوا معهم؟، متابعة: "حملوا أعز ما يملكون قبل ما الطوفان يطولهم، فاللى خد صورة لمن فقد واللى خد لعبة مكسورة لابنه أو بنته اللى ماتوا واللى خدت قطتها.. الموضوع أشبه بطوفان نوح حرفيًا".
واستعرضت سارة حازم، فيديو لسيدة فلسطينية مسنة تأخذ معها مجموعة من الحيوانات والطيور، وفيديو آخر لمجموعة من النازحين أخذوا معهم قطتهم.
واختتمت: "التاريخ يعيد نفسه، الكنيسة الأسرية في بيت لحم استبدلت شجرة عيد الميلاد بمجسم ليسوع المسيح يرتدي الكوفية الفلسطينية تحت الأنقاض.. لو ولد المسيح في 2023 لكان ربما استشهد تحت أنقاض القصف الإسرائيلي المجرم".