أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المنهج الإسرائيلي في البداية كان قائما على الانتقام، حيث كان المخطط هو توجيه ضربة شديدة على الجانب الفلسطيني تجبرهم على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، ولكن ما حدث خالف مخططاتهم، إذ إن الحرب تجاوزت شهرا ونصف الشهر ولم تتمكن إسرائيل من تحرير أي أسير أو رهينة.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى المصرية، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده، أنّ إسرائيل ادعت تحريرها رهنية، ولكن اتضح الأمر بعد ذلك بكونه كذبة ولم تكن هذه الرهينة بحوزة حماس.
وتابع: "نتنياهو وافق مضطرا على اتفاقية حماس في النهاية نتيجة عدة عوامل سواء بضغط صمود المقاومة الفلسطينية أو الضغط من داخل إسرائيل من قبل أسر الأسرى أو الضغط الخارجي لأن الولايات المتحدة أصبحت تشعر بالحرج إذ إنها تدافع عن سياسة باطلة".
إفراج حماس عن 50 من الرهائن المدنيين
وأوضح أن جوهر الاتفاقية سالفة الذكر يتمثل في إفراج حماس عن 50 من الرهائن المدنيين بينهم رهينتان أمريكيتان مقابل قيام إسرائيل بالإفراج عن حوالي 300 امراة وطفل من الرهائن لدى إسرائيل، متابعا أنه لا بد من وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد لكي تتم هذه الصفقة.