قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ التاريخ والدراسات العبرية، إن بعض الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات خطرًا على دولتهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بشأن ضرب غزة بالأسلحة النووية تعني التضحية بالمحتجزين والأسرى، إلى جانب تعرضهم لغبار السلاح النووي الذي يعود عليه لقلة المسافة عن قطاع غزة.
وأردف الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ التاريخ والدراسات العبرية، أن هذه التصريحات تعني تخلي تل أبيب عن سياسة الغموض النووي الذي كانت تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي من قبل.
وأكد أن هناك انقساما داخليا في إسرائيل على المستويين العسكري والسياسي، وهناك جنرالات يدعمون أهالي الأسرى الذين يحتجون على عدم عودة ذويهم، كما أن المجتمع الإسرائيلي لا يحتمل استمرار الخسائر بسبب الحرب على غزة التي أدت إلى شلل الإنتاج بسبب استدعاء قوات الاحتياط.
ولفت إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، متهم بالتحريض على اغتيال رابين في تسعينيات القرن الماضي.
