رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيمان يوسف وهبى بعالم الأرواح بدأ من حادث وانتهى بإنقاذه من الموت

ستوديو

كان الفنان يوسف وهبي من أكثر النجوم ثقافة في وقته، ورغم ذلك كان من أشدهم إيمانًا بعالم الأراوح والتداوي بها.

بداية تعلق يوسف وهبي بعالم الأرواح حين قرأ عن الأمر ثم ترك الكتاب ليلحق بموعد له وسقط على السلم أثناء نزوله وكسرت قدمه ولم تفلح كل طرق العلاج في مصر ولندن حتى قرر اللجوء للطب الروحي.. وفي أحد الأيام زاره دكتور على عبدالجليل راضي، المؤسس الأول للطب الروحي في مصر، وصديق له وكان وسيطًا مؤمنًا بنظرية العودة إلى التجسد أو التناسخ، وفي الطريق، أخبره بأن لديه إلهامًا بأن يوسف وهبي كان في حياة سابقة للممثل الأمريكي الشهير كين.

وبعد أن تم علاج يوسف وهبي ظل على صلة بالمدرسة الروحية أعوامًا طويلة في لندن، وكثيرًا ما كان يعقد جلسات لتحضير الأرواح.

سبب حب يوسف وهبي لعالم الأرواح

كشفت الكاتبة لوتس عبدالكريم سبب حب يوسف وهبي لعالم الأرواح، قائلة إنها كانت تذهب معه لجلسات تحضير الأرواح، وتسمع وتحاول أن تفهم كل ما تهمس به، وفي لندن عام 1961 وقع ليوسف وهبي ما هو أغرب.. حيث أجري له الدكتور «تانر» أشهر جراح في مستشفي «لندن كلينيك»، جراحة لإزالة المرارة، وما أن مضي يومان حتى أخبره الجراح أن الجرح قد أصيب بصديد ولا بد من المسارعة في علاجه خشية التسمم، وبدأوا يغلسون الجراح بالمطهرات ودخل هو في شبه غيبوبة.

وتابعت أنه زاره سير إنجليزي نائبًا عن "هاري إدوارذ"، الطبيب الروحي الشهير وتلمس الجرح من الخارج بيد مرتجفة شعر وهبي بعدها بأنه كمن مسه تيار كهربائي، وفي تلك الليلة أخبرته الممرضة المعالجة بأنه لم يعد هناك أثر للصديد.

وقد قال عميد المسرح العربي عن إيمانه بعالم الأرواح: "أعلم أن هناك من لا يؤمن بوقوع هذه الخوارق.. فقلت إن الخوارق لا يصدقها إلا من رآها رؤي العين".