قال العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إن هناك غليانًا داخل الشارع الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الشعب الإسرائيلي الآن يبحث عن نقطة عاقلة بعيدًا عن تهور نتنياهو وقادته.
وعن تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني يقول، إذا شنت القوات الإسرائيلية هجومًا بريًا على غزة فسوف يتم دفنها هناك، أكد العميد محمود محيي الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة صدى البلد، أن الجانب الإيراني يلعب دور شو إعلامي، لأن الحرس الثوري الإيراني استثمر ماليًا وماديًا وتدريبًا وتسليحيًا في إنشاء ما يسمى "طوق المقاومة" في الإقليم، لافتًا إلى أن 22 يومًا من الهجمات العسكرية الإسرائيلية على حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يحرج النظام الإيراني، وما أنفقه من أموال على ساحات حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية والميليشيات في سوريا وفي العراق.
تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني “كلام العجز”
وأوضح أن هناك تيارًا داخليًا إيرانيًا يتحدث على أسباب إنفاق هذه الأموال، لافتًا إلى أن تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني هو كلام العجز، لأنه يملك أن يصدر التعليمات لحزب الله للاشتراك في العمليات يوم أكتوبر الماضي وكانت وضعت إسرائيل بين المطرقة والسندان، لكن مع مرور الوقت وإعادة الجانب الأمريكي لتقوية قراره وموقفه الاستراتيجي بالشرق الأوسط، أصبح الآن الموقف الإيراني أضعف مما كان، وحتى لو أن حزب الله تم أمره بدخول المعركة، فهو خاسر لأن نجاح عناصر المقاومة والميليشيات في الحرب لا بد أن تمتلك عنصر المفاجأة أولا، أما الآن فكيف يهجم حزب الله على شمال إسرائيل والجيش الإسرائيلي قد استدعى له 200 ألف جندي على الحدود.
