قدّم مشوار فني طويل حافل بالإنجازات، ورحل في صمت، وترك في قلوب المصريين أعماله الخالدة، إنه الفنان محمود ياسين، الذي تحل اليوم 14 أكتوبر ذكرى وفاته الثالثة.
ولد محمود ياسين يوم 2 يونيه 1941 بمدينة بورسعيد، وحصل على الليسانس فى الحقوق من جامعة عين شمس فى سنة 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته ثم التحق بالمسرح القومى بعد تقدميه للاختبارات الخاصة يه ورفض تعيين القوى العاملة في بورسعيد، ليشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات كثيرة منها "سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم".
في فترة سبعينيات القرن العشرين أصبح من النجوم البارزين في الأفلام الرومانسية، ومن أشهرها "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي"، أما في تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة ازداد عمله بشكل كبير في التليفزيون، ومن أعماله "أبوحنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان".
قصة حب طويلة على مدار 6 شهور
وجمعت الفنان محمود ياسين بزوجته الفنانة شهيرة قصة حب كبيرة، حيث التقى لأول مرة بها أثناء تصوير فيلم "صور ممنوعة" إخراج مدكور ثابت عام 1972، ونشأت بينهما قصة حب طويلة على مدار 6 شهور، انتهت بالخطوبة قبل الانتهاء من تصوير الفيلم، ثم الزواج بعدها بعدة شهور.
وأصيب الفنان محمود ياسين بمرض ألزهايمر قبل وفاته، وقالت ابنته الفنانة رانيا: "أبويا كان عنده، الله يرحمه، درجة خفيفة من درجات ألزهايمر بمعني إنه كان عنده ضعف في ذاكرته القريبة لأنه لآخر لحظة فاكرنا كلنا".
