ألقى د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الكلمة الافتتاحية لمؤتمر «المصريون في الخارج» في نسخته الرابعة، المُنعقد اليوم، بمشاركة نحو 1000 مصري حضروا من 56 دولة.
في مستهل كلمته، التي ألقاها عن بُعد رحّب رئيس الوزراء بأبناء مصر المقيمين بالخارج من مختلف الدول في وطنهم العزيز مصر.
وقال د. مدبولي: يطيبُ لي أن أخاطبكم في اليوم الأول لمؤتمر «المصريين في الخارج» في نسخته الرابعة، حيث تحرص القيادة السياسية والحكومة المصرية على التأكيد الدائم أن أبناء مصر بالخارج هم جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري، فهم المُحتفظون بأصالتهم وانتمائهم للوطن، والداعمون دائما للدولة المصرية في كل الأوقات.
وأكد مدبولي في كلمته أن الدولة المصرية بمختلف أجهزتها ومؤسساتها تعمل جاهدةً من أجل توفير كل سبل الدعم والمساندة لأبنائها بالخارج، وتسعى دومًا للتعرف على متطلباتهم، والعمل على حل أي مشكلات تواجههم سواء بدولة الإقامة أو داخل الوطن، بالإضافة إلى الحرص على تيسير سبل ربط المصريين في الخارج بالوطن الأم، وتعزيز انتماء أبناء الجيلين الثاني والثالث من الشباب والنشء بمصر، والوقوف على جهود التنمية وما تحققه الدولة من إنجازات لبناء الجمهورية الجديدة.
وتابع مدبولي: "كما تحرص الدولة المصرية على الاستعانة بالخبراء والعلماء المصريين بالخارج للمشاركة في مختلف مناحي التنمية بالدولة، والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية بمختلف القطاعات، مع المتابعة المستمرة لتيسير المتطلبات الخدمية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية لأبناء الوطن بالخارج من خلال البعثات الدبلوماسية والمكاتب العمالية والثقافية والتجارية بالخارج، وكذلك من خلال آليات التواصل المستدام مع الجاليات المصرية بالخارج، من خلال وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وقال رئيس الوزراء في ختام كلمته: “كما نفذنا التوصيات الصادرة عن مؤتمركم السابق والذى عُقد في أغسطس الماضي، أتطلع إلى توصيات ونتائج هذا المؤتمر”.