قال إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن المناطق غير المخططة هي مناطق غير آمنة وتفتقر عوامل الأمان للمواطن داخل مسكنة، مشيرًا إلى أن عناصر الأمان تتنوع من وجود عنصر الأمن، وإمكانية ملاحقة المجرم وتنظيم حركة السير ومعاقبة المخطئ، كما لا تتوفر بها الخدمات الصحية والتعليمية وهي مناطق غير آمنة.
وأضاف “رأفت” خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية نانسي نور، أن المناطق غير الآمنة جولوجيًا مثل التي يحدث فيها انهيارات مثل منطقة المقطم، مشيرًا إلى أن رصد هذه المناطق تم منذ فترات بعيدة ولم تكن هناك إمكانية للتعامل معها، مشيرًا إلى أن إعادة المناطق العشوائية يكلف الدولة أموالًا كثيرة، كما يوجد عامل نفسي هو عدم رغبة الناس في مغادرة أماكنهم.
الدولة تدير التخلص من المناطق غير الآمنة
وأشار إلى أنه تم نقل سكان المناطق غير المخططة وغير الآمنة إلى وحدات سكنية مجهزة، مع مراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا أن الدولة تدير ملف المناطق غير الآمنة مثل “مثلث ماسبيرو” وتحاول إعادة توظيف الأرض لأنه بمجرد الانتهاء من العشوائيات ترتفع قيمة الأرض مما يسهم في إنشاء مشروعات لها طابع استثماري.
