رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ستتم إزالة مساجد "آل البيت" لصالح مشروعات استثمارية؟.. الحكومة تكشف الحقيقة

ستوديو

كشف المجلس الإعلامي لمجلس الوزراء عن حقيقة ما انتشر على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول فيديو يزعم اعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة مساجد "آل البيت" لصالح مشروعات استثمارية.

 وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الأوقاف، التي نفت تلك الأنباء نفيًا قاطعًا، مؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة أي مسجد من مساجد "آل البيت" لصالح مشروعات استثمارية أو غيرها، وأن المعلومات المتداولة في الفيديو مغلوطة، ولا تمت للواقع بأي صلة، مُشددةً على أن كل مساجد "آل البيت" قائمة كما هي، دون المساس أو الإضرار بأي منها، لما لها من قيمة دينية وتاريخية وتراثية، تجعلها تحظى بمكانة عظيمة.

 وأشارت إلى اهتمام الدولة بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير وترميم مساجد آل البيت، على نحو متكامل يتماشى مع طابعها التاريخي والروحاني، وذلك بالتوازي مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع تلك المساجد، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وفي سياق متصل، تم تنفيذ خطة لعمل مسار للزيارات الخاصة بمساجد آل البيت بأحياء المنطقة الجنوبية للقاهرة، الذي يبدأ من مسجد السيدة زينب، وينتهى عند مسجد السيدة عائشة، وتتضمن الخطة تنفيذ مشروع لرفع كفاءة وتطوير مسار آل البيت، بطول 2 كيلومتر تقريبًا، ويضم عدة مواقع منها: (مسجد السيدة زينب - ضريح سلار وسنجر - مسجد أحمد بن طولون - متحف جاير أندرسون - بيت ساكنة باشا - مسجد السيدة سكينة - ضريح محمد الأنور- قبة شجرة الدر - قبة عاتكة والجعفري - مسجد السيدة رقية - قبة فاطمة خاتون - قبة الأشرف خليل - حديقة متنزه الخليفة - وصولًا إلى مسجد السيدة نفيسة)، ويضم عدة شوارع مثل بورسعيد وعبدالمجيد اللبان والأشراف والخليفة.