رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس COP 28: يجب تعاون جميع الأطراف لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات

ستوديو

طالب الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP 28، بضرورة تعاون كافة الأطراف والقطاعات من أجل إيجاد حلول واقعية لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات وإنجاز تقدم ملموس في مواجهة تداعيات تغير المناخ.

كما طالب الجابر، خلال لقاء طاولة مستديرة للرؤساء التنفيذيين حول إزالة الكربون، الذي استضافه ضمن فعاليات "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ"، بدعم مسارات خفض الانبعاثات في القطاعات الأخرى، وتطبيق أطر العمل التي أثبتت جدارتها في متابعة وقياس عمليات الخفض، وقال: "وفق رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات يركز مؤتمر الأطراف COP 28 على الاستفادة من تضافر جهود جميع المعنيين من أجل نجاح العمل المناخي"، موضحًا أن الخطوة الأولى ستكون الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، ثم عديم الانبعاثات، وذلك بالتزامن مع ضمان النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام".

وقال الجابر: "علينا أيضًا أن نضع تصورًا جديدًا للعلاقة بين منتجي الطاقة ومستهلكيها في القطاعات الصناعية، والانتقال بها من علاقة قائمة فقط على العرض والطلب، إلى علاقة تكاملية ترتكز على العمل المشترك لبناء المستقبل. ويجب أن نبني شراكة فاعلة بين الصناعات الأكثر استهلاكًا للطاقة، وأكبر منتجي الطاقة، وشركات التكنولوجيا، والمؤسسات المالية والحكومات والمجتمع المدني، إننا بحاجة إلى جميع الحلول والجهود، ومن خلال العمل معًا، سيكون هدفنا تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، دون أن نترك أحدًا خلف الركب، خاصةً في دول الجنوب العالمي. ويجب أن نتذكر دائمًا أن هدفنا هو خفض الانبعاثات وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم".

وأضاف الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP 28: "مع النمو المستمر في تعداد سكان العالم، وتطور الاقتصادات، سنحتاج إلى مستويات من الطاقة المستدامة تتماشى مع هذا النمو، وبأسعار معقولة"، لافتًا إلى أنه "على صُنّاع السياسات وقادة قطاع الصناعة والمبتكرين العمل معًا تحت مظلة واحدة لتحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي وخفض الانبعاثات وضمان مواكبة اقتصادات العالم للمستقبل".

ودعا إلى تجاوز التفكير المنعزل والمنفرد، والتركيز على بناء شراكة خلاّقة ومتكاملة، والتوقف عن توجيه الاتهامات والتركيز على العمل المشترك وتحقيق الأهداف والنتائج، كما سلط الضوء على أهمية وضرورة الشراكات وتوحيد الجهود، قائلًا: "إن تضافر جهودنا هو السبيل الوحيد لتحديد مسار منخفض الكربون لتحقيق معدلات نمو سريعة وكبيرة".