رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات: بحوث الذكاء الاصطناعى تستطيع معالجة تداعيات تغير المناخ

ستوديو

أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28، ضرورة أن تؤدي بحوث الذكاء الاصطناعي دورًا فاعلًا في إيجاد حلول عملية تعود بفوائد اقتصادية واجتماعية، ومعالجة التحديات العالمية مثل تداعيات تغير المناخ.

وقال: "سيساعد اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات على تحقيق أهداف دولة الإمارات بالاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في تنويع الاقتصاد وتشير التوقعات إلى أن حلول الذكاء الاصطناعي في طريقها للمساهمة بما يقدر بنحو 13 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030 إلى جانب تحسين جودة حياة الملايين حول العالم ودعم الصناعات المستقبلية".

وأضاف، خلال زيارته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن التقدم والتطور اللذين تشهدهما التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والروبوتات، سيتيح خفض الانبعاثات الكربونية، خاصةً في القطاعات عالية الكثافة من خلال تعزيز القدرة على قياس معدلات استهلاك الطاقة والانبعاثات الغازية والتقليل منها.

ويمكن للذكاء الاصطناعي إحداث تغيير جذري في آلية إنتاج الطاقة واستهلاكها، كما يمكنه تعزيز الكفاءة والتقليل من النفايات، والمساهمة في منع غازات الدفيئة من الوصول إلى الغلاف الجوي.

وتشير التقديرات إلى أنه يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بما يصل إلى 5.3 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون إذا تم تطبيقها على مستوى العالم، لتسهم بدور رئيس وفعّال في تفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية.

يُذكر أنه تم اختيار ثمانية من طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من ثماني دول للمشاركة في برنامج سفراء المناخ، حيث شاركوا مؤخرًا في عدد من تجارب المحاكاة للمناقشات والمفاوضات التي ستجري بين الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف COP 28 الذي تستضيفه الدولة، حيث أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف التحديات المتنوعة التي تواجهها مختلف دول العالم بسبب ظاهرة التغيّر المناخي.