رصدت العربية تقرير فيديو عن "نصف ساعة من الإهانات لبوتين.. مكالمة مسربة تهز روسيا"، حيث تم تسريب لمكالمة صوتية مدتها 35 دقيقة، حيث حملت انتقادات لبوتين وأوصافا مشينة له.
وأوضح التقرير أن الطرفين في المكالمة المسربة من أبرز حلفاء الرئيس بوتين وهما الموسيقي الروسي البارز "يوسف بريجوزين" والسيناتور الروسي السابق "وفرهاد أحمدوف".
وأشار التقرير إلى أن بريجوزين تحدث في المكالمة عن خسائر روسيا بالحرب وأنه على بوتين الاستسلام وسحب قواته من أوكرانيا، قائلا إن الرئيس أقحم نفسه في هذا الأمر، فيما جاء رد أحمدوف بأنه "سيمر وقت طويل قبل أن يقرر بوتين سحب جيوشه"، قائلا إن "الحكومة الروسية دمرتنا وأطفالنا ومستقبلهم".
وفيما يتعلق بعدم رد" أحمدوف" على المكالمة التي تعود لـ24 يناير الماضي وسربتها حديثا "ديلي ميل"، حيث ادعى "بريجوزين بدوره أن "التسجيل مزيف"، وأن الإنترنت تحول إلى مكتب نفايات كبير يستخدم لتشويه سمعة الأشخاص، مؤكدا أنه يكن لبوتين احتراما كبيرا وأنه لم يفر من موسكو رغم خوفه من العواقب.
وأنهي التقرير بأنه وفق الدستور الروسي في حال ثبتت التهمة، فإن كل من يهين الرئيس أو الدولة أو الجيش، يواجه غرامات مالية وعقوبات بالسجن.
