رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية وتتحدى سول وواشنطن

ستوديو

تشهد الكوريتان الشمالية والجنوبية حالة من التدهور في علاقاتها وصلت لأدنى مستوياتها منذ سنوات بعد أن أعلنت بيونج يانج نفسها دولة نووية، ودعا الزعيم كيم لزيادة "هائلة" في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية، لتعود الدولتان في صراع النووي من جديد.

كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيًا قبالة ساحلها الشرقي

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيًا قبالة ساحلها الشرقي، ويأتي ذلك بعد 48 ساعة من إطلاق بيونج يانج صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات في البحر قبالة الساحل الغربي لليابان، فيما وصفته بأنها "تدريبات على الإطلاق المفاجئ".

وأعلنت هيئة الأركان المُشتركة في سول عن أنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة سوكتشون في إقليم بيونجان الجنوبي، موضحةً أن سلطات المخابرات في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية تجريان تحليلًا مفصلًا لخصائص الصاروخ.

ويُعد إطلاق الصاروخ اليوم ثالث تجربة أسلحة كبرى لكوريا الشمالية هذا العام، بعد يومين فقط من إطلاق بيونج يانج صاروخ هواسونج-15 البالستي العابر للقارات السبت الماضي، كما سبقه إطلاقه الصاروخ البالستي قصير المدى في الأول من يناير الماضي.

ومن جانبها، قالت أعلنت بيونج يانج إن الجيش الشعبي الكوري أجرى تدريبات، ردا على المناورات الكورية الجنوبية الأمريكية، محملا الحليفين مسئولية تدهور الوضع الأمني.

تدريبات سيول وواشنطن

وقد أجرت سيول وواشنطن أول تدريبات جوية مشتركة هذا العام، بانضمام قاذفة بي-1 بي الأمريكية وطائرات إف 35 من الجانبين في الأول من فبراير، ثم أجرتا التدريبات الجوية المشتركة الثانية بمشاركة طائرات إف-35 من الجانبين وطائرات إف 22 الأمريكية في يوم 3 فبراير.
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تحذر

ومن جانبها، حذرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن بلادها تراقب عن كثب تحركات واشنطن وسيول، لنشر المزيد من الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، متعهدة "بإجراءات مضادة موازية".