أكدت مي صايغ، منسقة الإعلام في جمعيات الصليب الأحمر بالشرق الأوسط، من بيروت، أنه يتم تجهيز 80 مليون فرنك سويسري لدعم سوريا في كارثة الزلزال.
وأضافت صايغ، عبر مداخلة بفضائية الغد، أن الصليب الأحمر شجع الدول والمنظمات الدولية في الدعم السريع لسوريا.
وأوضحت أن الصليب الأحمر يواجه أزمة كبرى في توصيل المساعدات إلى سوريا بسبب ظروف الحرب الأهلية في البلاد.
وأشارت إلى أن هناك تنسيقًا بين المنظمة وشركاء المجتمع المدني في سوريا بالإضافة إلى إطلاق جسر جوي لتوصيل المساعدات.
وتسابق فرق الإنقاذ الزمن في محافظتي إدلب وحلب، منذ فجر الإثنين، بحثا عن ناجين تحت أنقاض أبنية دمرها الزلزال، باستخدام أدوات بدائية وبإمكانيات شبه منعدمة، حيث تواجه عمليات الإنقاذ في الشمال السوري صعوبات كبيرة بسبب نقص المعدات أو انعدامها، وعدم توفر الدعم الدولي الكافي.
وناشدت منظمة الخوذ البيضاء، المجتمع الدولي إرسال فرق إنقاذ لدعمهم في البحث عن عالقين تحت أنقاض مئات المباني المدمرة في شمال سوريا.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن عملية نقل المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا من خلال معبر باب الهوى تأثرت جراء الزلزال.
