رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالعربة الملكية.. صورة نادرة لجنازة نجيب الريحانى

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

رحل الفنان نجيب الريحاني عن عالمنا يوم 8 يونيو عام 1949، بعد إصابته بمرض التيفود، وكان وقتها لا يوجد علاج له، رحل عن عمر ناهز الستين عامًا.

وتم تشييع جثمان نجيب الريحاني يم الخميس 9 يونيو 1949، وأقيمت الصلاة على جثمانه بكنيسة السريان الكاثوليك، بشارع الظاهر بالعباسية، ثم انتقل الجثمان إلى محطة كوبرى الليمون "ميدان رمسيس حاليًا"، حيث أقيم سرادق المعزين، وسارت الجنازة حتى ميدان الأوبرا، ثم نقل الجثمان بالسيارات إلى مقابر السريان الكاثوليك القريبة من محطة مترو أنفاق الملك الصالح حاليًا.

كانت جنازة نجيب الريحاني وقتها ثانى أضخم جنازة فى تاريخ مصر بعد جنازة سعد زغلول، التى سار فيها جماهير غفيرة، فقد خرج سكان القاهرة بالكامل يودعون نجيب الريحاني، وفى مقدمة الجنازة كان مندوب الملك فاروق، وفنانون، وطلبة جامعة، وسياسيون، ووزراء، ونواب، وشيوخ، كما كان حول الجنازة وفوق الأرصفة وفى شرفات المنازل رجال ونساء وشباب وشيوخ وأطفال يبكون ويصرخون، ويترحمون على نجيب الريحاني.

وداعه في الكنيسة

وبعد إقامة مراسم الصلاة فى كنيسة “الروم الكاثوليك” التى كان ينتمى إليها.. وضع صندوق جثمانه على منضدة مرتفعة ووقف بالقرب منه قسيس كان يتلو الصلاة فى حضور أقاربه والعديد من أصدقائه وزوجته السابقة بديعة مصابني التى كانت تبكي بحرقة، وشقيقه يوسف بديع توفيق الريحاني وأنور وجدي ويوسف وهبي، وأمام الكنيسة وقفت العربة الملكية المذهبة كى تحمل جثمان الريحاني إلى مثواه الأخير، وكان الملك فاروق قد أرسلها تكريمًا له كما أرسل مندوبا رسميا لينوب عنه فى الجنازة.

جنازة نجيب الريحاني