رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شملت الهند وأذربيجان وأرمينيا.. دلالات الجولة الآسيوية للرئيس السيسى

ستوديو

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية مع أرمينيا تعود لنهايات القرن التاسع عشر، موضحا أن قوة العلاقات مع أرمينيا وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ترسخ هذه العلاقات بين البلدين.


وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الزيارات الرسمية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأذربيجان ولأرمينيا، شهدت جلسات مع رجال الأعمال، مشيرا إلى أن مصر تسعى إلى التوصل لاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا فيما بينهما من خلافات وتقارب وجهات النظر.


ولفت إلى أن مصر تدعو الطرفين لحل مشكلة الدولتين بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار، مشيرا إلى أن هناك صراعا بين الغرب وروسيا تظهر ملامحه جلية في أذربيجان وأرمينيا.


من ناحية أخرى، أوضح هريدي أن الملامح الرئيسية في جولات الرئيس الخارجية هي اللقاءات التي يعقدها مع رجال الأعمال للحديث عن فرص الاستثمار والتقدم الذي حققته البلاد في البنية التحتية والحديث عن المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين الأجانب، وهذا جهد خارق تقوم بها الدولة بقيادة الرئيس السيسي، سواء بالجلوس مع الغرف التجارية أو المستثمرين الأجانب، وهو جهد ملموس، وعليه لا بد من المتابعة التنفيذية لهذه الجلسات والخروج منها بما يفيد العملية الاستثمارية للدولة من خلال هذه اللقاءات والجولات الخارجية التي قام بها الرئيس.

 

أهمية زيارة الرئيس السيسي للهند


وبالنسبة لأهمية زيارة الرئيس السيسي لدولة الهند، وحضوره كضيف شرف في عيد الجمهورية الهندية،  قال هريدي، إن الهند تتولى قمة العشرين، التي تضم أكبر 20 اقتصادا في العالم سواء من الغرب أو في آسيا أو دول مثل تركيا، مؤكدا أن الهند وجهت الدعوة لمصر للحضور هذه القمة كضيف في سبتمبر المقبل، وهي مشاركة مطلوبة لمصر، للحديث عن الدول النامية، وكيف تأثرت العام الماضي من تداعيات جائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، على اقتصاديات وأمن الدول النامية، وصوت مصر في هذه القمة سيكون مؤثرا للغاية.