قال سرحان سعدي، رئيس مركز سطاس للدراسات الاستراتيجية، إن مزاعم موسكو لغزو أوكرانيا تُثير مخاوف إستونيا من تكرر الأمر معها، خاصة أن بها عددا لا بأس به من حاملي اللغة الروسية.
التحركات المشبوهة للسفارة الروسية
وأكد سرحان سعدي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إستونيا طردت بعض موظفي السفارة الروسية في بلادها بعد تحركات مشبوهة لموظفي السفارة الروسية في مدينة نارفا، التي تعد نقطة التماس بين الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي وروسيا الاتحادية.
وأضاف أن إستونيا تخشى المخططات الروسية التي قد تسعى إلى احتلالها.
السيطرة الروسية على ناتو
وأشار إلى أن دول البلطيق الثلاث "إستونيا ولاتفيا وليتوانيا" هي الأشد دعما لكييف، ولديها تخوفات من الهيمنة الروسية خاصة أنها كانت جزءًا لا يتجزأ من الاتحاد السوفيتي، غير أن عضويتها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تمنع روسيا من شن أي هجمات عليها.
