كشف محمد شتا، خبير قطاع السيارات، عن أسباب ارتفاع أسعار السيارات وعدم خروجها من الجمارك ومصير الحاجزين.
وقال شتا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك سيارات من موديلات 2022 لم تدخل مصر حتى الآن، لافتا إلى أنه لا يوجد توكيل خسر أموالا خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن أي شخص يشتري أكثر من سيارة في العام، في الغالب يكون بقصد التجارة، موضحا أن ظاهرة المستهلك المستأجر انتشرت بشكل كبير.
وأكد أن جهاز حماية المستهلك أصدر قرارين مطلع 2022، أولهما عدم البيع بالأوفر برايس، والبيع بالسعر القديم، ولكن تم التراجع عن القرارين بعد شهور بسبب الضغط من شركات السيارات.
وحول المواطنين الذين حجزوا سيارات ولم يحصلوا عليها، قال شتا: أتمنى أنهم لا يتنازلون على حقهم ويحصلون عليه من التوكيلات الذين ربحوا مليارات خلال الفترة الماضية منذ تعويم الجنيه لأول مرة.
وأردف أن التوكيل المصري طلب من العملاء استرداد أموال الحجز، وإعادة دفعها بالسعر الجديد، على أن يكون الاستلام خلال 15 يوما، موضحا أن هذا يعد استغلالا للمواطنين.
واستطرد أن معظم التوكيلات متعنتة؛ لأنها ترفض تسليم السيارات للمواطنين بالسعر القديم، موضحا أن هناك بعض التوكيلات سعرت الدولار بأكثر من سعره الحقيقي.
