قالت الوكالة الوطنية للاستجابة للكوارث في الفلبين، اليوم الخميس، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت أجزاء من البلاد خلال عطلة نهاية أسبوع عيد الميلاد، أدت إلي ما لا يقل عن 32 قتيلًا و24 في عداد المفقودين.
فيما أعلنت وكالة "أسوشيتدبرس" أنه لا يزال أكثر من 56 ألف شخص في ملاجئ طارئة بعد أن تسبب سوء الأحوال الجوية في تعطيل احتفالات عيد الميلاد في شرق ووسط وجنوب الفلبين، حيث أظهرت صورا من ولاية ميساميس أوكسيدنتال الجنوبية، رجال الإنقاذ يحملون امرأة مسنة على كرسي بلاستيكي، وهم يخوضون في شارع غمرته المياه.
وشوهد بعض السكان في الولاية متعلقون بعوامات، حيث سحبهم رجال الإنقاذ من حرس السواحل باستخدام حبل عبر الفيضانات التي وصلت لمستوى صدورهم.
وأكد المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، إنه أُبلغ عن 18 حالة وفاة من بين 32 حالة وفاة بمنطقة مينداناو الشمالية، بينما كان 22 من أصل 24 في عداد المفقودين من شرق فيساياس في وسط الفلبين ومنطقة بيكول الشرقية.
وأضافت الوكالة أن معظم القتلى غرقوا بينما كان من بين المفقودين صيادون انقلبت قواربهم، مؤكده أن الفيضانات ألحقت أضرارًا بأكثر من 4 آلاف منزل إلى جانب الطرق والجسور، وانقطعت الكهرباء أو الماء عن بعض المناطق. وتوقع هطول أمطار خفيفة إلى غزيرة خلال الـ24 ساعة القادمة إلى المناطق المتضررة نفسها من الفيضانات.
