قال أحمد سعدالدين، الناقد السينمائي، إن هناك أعمالًا فنية تم تقديمها من ورش فنية ونجحت ومنها مسلسل "جراند حياة"، للمؤلف تامر حبيب فهو عن ورشة عمل، وكذلك نجحت فيها مريم ناعوم، مؤكدًا أن الورش المباشرة تكون ضعيفة ومهلهلة.
نجاح الرواية أهم أسباب اختيارها للسينما
وأكد خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نجاح الرواية يكون من أهم أسباب اختيارها للسينما لأن المنتجين لن ينظروا لرواية لم تحقق نجاحًا، مشيرًا إلى أن النجاح مقسم لأمرين الأول المستوى التجاري وعدد النسخ التي تم بيعها، والجانب الأخر النجاح الأدبي وترشيحها لجوائز معينة.
وأشار إلى أن السينما ممكن تخدم الرواية لأن جمهورها أكبر من جمهور الرواية، مؤكدًا أن المنتج من الممكن أن يقدم الرواية بشكل مختلف عن القصة الأصلية مثل فيلم "الكيت كات"، عن رواية "مالك الحزين"، البطل الأصلي فيها «يوسف»، وداود عبدالسيد غير الشكل العالم للشخصيات وجعل "الشيخ حسني"، هو البطل وعلى هذا الأساس الفيلم نجح بشكل كبير وأضاف للرواية نجاحا لم يكن فيها.
وأشار إلى أن رواية "اللص والكلاب"، لنجيب محفوظ البطل في الرواية أمامه 4 شخصيات نسائية، وفي الفيلم تم اختصارهم في شخصية نور والتي قدمتها الفنانة شادية والفيلم نجح بشكل كبير ونجيب محفوظ نفسه قال: "إنهم تناولوا الرواية بشكل أفضل مما كان يريد".
