أكد الدكتور وائل ربيع، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لم تُعلن بشكل كامل، نظرا لوجود ضغوط أمريكية لتعيين شخصيات معينة في الحكومة الجديدة.
وأوضح ربيع، خلال استضافته في برنامج علاقات خارجية المذاع على شاشة التليفزيون المصري، أن الولايات المتحدة حريصة على سيادة الهدوء في الشرق الأوسط، لانشغالها بأزمة روسيا وأوكرانيا، لكن اليمين المتشدد، بزعامة سموتريتش، وبن جفير، سيتسبب في تصعيد الموقف في الضفة الغربية تحديدا.
وتابع، أن نتنياهو أجرى اتفاقات مع أحزاب اليمين الديني المتشدد قبل الانتخابات، لتقليص صلاحيات المحكمة العليا، التي رفضت قانون عدم محاسبة رئيس الوزراء، مقابل مساعدة اليمين المتشدد في ممارساته في الضفة الغربية والتوسع في الاستيطان، ونتنياهو لن يستطيع أن يخل بهذه الاتفاقات، لأنه متهم بأربع قضايا فساد قد تضعه في السجن.
واختتم أن الدولة هي عبارة عن أرض وشعب وحكومة، فاليهود لم يكن لهم أرض، فاستوطنوا في فلسطين، ثم زادوا رقعة الدولة باستقدام مهاجرين الذين أصبحوا الشعب، ما يعني المزيد من الاستيطان، فإذن قضية الاستيطان هي أصل نشأة إسرائيل.
