رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوانب إنسانية من حياة شادية.. وسر الـ41 ظرفًا بكواليس «ريا وسكينة»

شادية
شادية

بدأت دلوعة السينما الفنانة شادية، تاريخها الفني عام 1947، واستطاعت أن تخطف الأنظار بجمعها بين الغناء والتمثيل، حيث أنها كانت من القليلات اللاتي برعن في تقديم الاثنين معًا.

وعرفت الفنانة الراحلة شادية بأنها كانت من أكثر النجمات حبثا لفعل الخير وتقديمه وذلك في سرية تامة وبعيدًا عن أعين الناس.

وبعد رحيل الفنانة شادية ظهر سر من كواليس مسرحيتها "ريا وسكينة"، وهي المسرحية الوحيدة في حياتها التي قدمتها طوال مشوارها الفني، حيث أن كل المشاركين بالعمل كانوا يتقاضون أجورهم في ظرف واحد أما الفنانة شادية فكان أجرها مؤزعًا على 41 ظرفًا، أحدها به أجرها كاملا والأظرف الأخرى خالية.

وكانت شادية تقوم بتوزيع الأموال على الأظرف الفاضية وتمر على عمال المسرحية والكومبارس وتعطي كل منهم ظرفا وتقوم بذلك لنفسها دون الاستعانة بأحد.

جوانب إنسانية من حياتها

وهذا ليس الجانب الإنساني الوحيد في حياة شادية، فسبق وتكفلت بمصاريف علاج الفنانة سميحة توفيق، التي كانت مريضة كبد، وظلت تصرف عليها 30 سنة حتى وفاتها  في 2010.

كما أنها تبرعت بشقتها والتي كانت تقدر وقتها بـ150 الف جنيه في الثمانينيات وسعرها الآن يفوق العشرة ملايين، وذلك حتى يتم تحويلها لأول وحدة لاكتشاف مرض السرطان، وعاشت برفقة والدتها بعدها في شقة بالايجار بالقرب من حديقة الحيوان بالجيزة، كما تبرعت بقطعة أرض كانت تمتلكها لبناء مجمع طبي عليها.