أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن قلقها البالغ مما تشهده الأراضي المحتلة من أعمال عنف بوتيرة متزايدة تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها استشهاد ٣ فلسطينيين بمدينة جنين فجر الخميس ٨ ديسمبر.
وأوضحت الخارجية في بيانها، وفقًا للصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على موقع فيسبوك، أن العام الحالي شهد أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين منذ سنوات عديدة، حيث تجاوز مئتي شهيد، وهو ما ينذر بمخاطر تدهور الأوضاع نحو المزيد من العنف وإراقة الدماء، محذرةً من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد الحالي على الجهود المبذولة لمحاولة إحياء عملية السلام.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والدول الكبرى إلى تحمل مسئولياتها نحو تهدئة الأوضاع وعدم التهاون مع تنامي خطاب التصعيد أو التشدد المؤدي إلى العنف، وتشجيع الأطراف على تهيئة المناخ لكسر الجمود الحالي في عملية السلام.
ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، المجتمع الدولي، إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاغتيال اليومية، واستباحة الدم الفلسطيني.
وطالب اشتية بتقديم الجناة الإسرائيليين للعدالة الدولية، معتبرًا أن شعورهم بالإفلات من العقاب، الذي تعززه سياسة المعايير المزدوجة، هو الذي يشجعهم على ارتكاب جرائمهم، التي كان آخرها استشهاد ثلاثة شبان في مدينة جنين ومخيمها.
وكان ثلاثة شبان فلسطينيين استشهدوا خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمدينة ومخيم جنين صباح اليوم. وتتصاعد الاغتيالات في الضفة الغربية بما ينذر بانتفاضة ثالثة قريبة وفقًا لكثير من المحللين الفلسطينيين والمتابعين للوضع في الأراضي الفلسطينية.
