قال حامد فارس، المستشار السابق بجامعة الدول العربية، إن القمة الصينية العربية تعطي إشارة إلى أن هناك إرادة سياسية لتعظيم وتعزيز العمل العربي الصيني على جميع المستويات سياسيًا واقتصاديًا أمنيًا، كما أن الأحداث المعقدة عالميًا عكست أهمية المنطقة العربية والتي أصبحت مصدر تنافس حقيقي لكل الدول الكبرى.
تحقيق المصالح الاستراتيجية للمنطقة العربية
أضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية: "شهدنا القمة العربية الأمريكية في يوليو الماضي، وبعدها القمة الصينية، وفي منتصف هذا الشهر القمة الأمريكية الإفريقية، وهذا المفهوم الإيجابي وتعدد القوى يظهر العمل على تحقيق المصالح الاستراتيجية للمنطقة العربية دون انتقاص لحقوقها".
وأشار إلى أن هناك زخمًا كبيرًا بين العلاقات العربية الصينية، لكن لا بد أن تتحقق المنفعة المتبادلة لكل الدول وهذا سهّل انضمام العديد من الدول لمبادراتها ومنها الحزام والطريق، ومبادرة الأمن العالمية واستبدال التحالفات بالشراكات، ومبادرة التنمية العالمية.
وأكد أن هناك رغبة من روسيا والصين بضم مصر والسعودية لمجموعة البريكس باعتبارهما قوة اقتصادية كبرى والتصريحات الأخيرة لمسئولين صينيين تؤكد بمطالبتها انضمام مصر ودول عربية لبريكس والجزائر تقدمت بطلب انضمام لها.
