أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الانقسام الفلسطيني يظل واحدا من أخطر التحديات التي تتعرض لها القضية، موضحًا أن الأمانة العامة ترحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على وثيقة الجزائر وتشيد بالدور الذي اضطلعت به في التوصّل إلى هذا الإنجاز.
وطالب الأمين العام للجامعة العربية، خلال كلمته اليوم، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي، بتحمل مسئولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وردع منظومة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري التوسّعي.
وأكد “أبوالغيط” أنه لا يُمكن السماح بالإفلات المستمر لإسرائيل من تحمل مسئولياتها القانونية ومساءلتها عن جرائم ارتكبتها، وأخرى تواصل ارتكابها يوميا بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى دعم التحرّكات الدبلوماسية الفلسطينية والعربية، لتعزيز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية، وفي مُقدمتها حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة، لتصبح عضوا فاعلا في الأسرة الدولية.
ووجه أبوالغيط التحيّة إلى الشعب الفلسطيني المُناضل على صموده البطولي وشجاعته المشهودة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه، وتمسكه بأرضه وإصراره على استعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
هو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المُتحدة عام 1977، ليمثل مناسبة سنوية مهمة للتذكير بعدالة القضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المُستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
