أعلنت الرئاسة الأمريكية عن مراقبتها موقع التدوينات القصير تويتر عن كثب وذلك بعد دعوة المليادير الأمريكي إيلون ماسك، لثورة ضد الرقابة على الإنترنت في بلاده.
وفجر المليادير الأمريكي مفاجأة عن كشف وثائق تحتوي على معلومات حول قمع حرية التعبير قريبا، مشيرا إلى أن المجتمع الأمريكي يستحق معرفة الحقيقة.
ورد البيت الأبيض على ذلك بأنه يرى ما يكتبه الجميع عن الموقع.
وشددت المتحدثة باسم الرئاسة، كارين جان بيير، على توضيح البيت الأبيض سابقا، أن شبكات التواصل الاجتماعي نفسها يجب أن تحارب المعلومات المضللة على المنصات، موضحة أن مواقع التواصل الاجتماعي تتحمل المسئولية، ويجب أن تتوقف عن استخدام المنصات للتحريض على العنف، خاصة الموجهة ضد مجتمعات معينة.
وعلي صعيد أخر قال الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، ومؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، ومالك تويتر، إن شركة آبل هددت بإبعاد تطبيق موقع التدوينات القصيرة من متجر آب ستور للتطبيقات الإلكترونية دون توضيح السبب، معلنا عبر تغريدة إلى إيقاف الإعلانات على تويتر.
وفي وقت سابق أعلنت منظمة فرنسية “آركوم" المسئولة عن الاتصالات الرقمية، عن أن تويتر أظهر نقصًا في الشفافية في مكافحة المعلومات المضللة.
