كشف مجدي يوسف، مراسل صدى البلد في بروكسيل، عن تفاصيل القبض على مشجعين مغاربة خرجوا للاحتفال بفوز المغرب على بلجيكا.
عمدة بروكسيل وصف المشجعين المغاربة بالمخربين
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن عمدة بروكسيل كان قد وصف المشجعين المغاربة في تغريدة له بأنهم حفنة من المخربين، ولكنه عاد ليسحب كلامه ويتراجع عنه عندما أصدر بيان رسمي.
وأضاف أن الشرطة البلجيكية ألقت القبض الإداري على 9 أشخاص، دون توجيه تهم جنائية لهم، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقا، بعدما تبين أن شرطة الشغب هي من بدأت الصدام مع الجالية المغربية.
وأوضح أن الوضع أصبح هادئا في بلجيكا بعد أعمال الشغب التي أجريت أمس، عقب فوز أسود الأطلس على منتخب بلجيكا في دور المجموعات بكأس العالم، وخرجت الجالية المغربية للاحتفال ولكن في أماكن مغايرة لتلك التي شهدت أعمال شغب.
وتابع أن ألمانيا تعيش في رعب خشية أن تتوقف صناعتها، بعدما فشلت القارة الأوروبية في تحديد سعر سقف الغاز، وأن الدول الأوروبية شديدة الغضب من ألمانيا بسبب موقفها من أزمة تحديد سعر الغاز، حيث إنها دولة غنية وقادرة على دعم مواطنيها.
وقال إن 60% من سكان العاصمة البلجيكية سيمتنعون بدءًا من الشهر المقبل عن دفع إيجارات منازلهم ومستحقات الغاز والكهرباء، لكونهم لا يمتلكون ما يدفعوه، وسوف يحتمون بالقانون الذي يمنع المالك من طرد السكان قبل نهاية فصل الشتاء.
وأكد أن أوروبا بدأت في مرحلة الانهيار بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن هناك مشكلة كبيرة تصل إلى حد “التشابك بالأيدي”، بين أوروبا وأمريكا من أجل حماية الصناعة، حيث يخشى الاتحاد الأوروبي التفكك حال توقف الصناعة الذي يرفض دعمها ويتمسك بالسوق الحر.
