رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفن ليس حرامًا وأرفض العمل مع هؤلاء الفنانين.. تصريحات مدحت العدل تتصدر التريند

ستوديو

حل السيناريست والكاتب مدحت العدل، ضيفًا في برنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، والمذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، وخلال الحلقة تحدث عن رأيه في سرد قصة حياة الهضبة عمرو دياب في عمل سينمائي، وأيضًا رأيه في إعلان عدد من نجوم الفن رفضهم ملامسة زميلاتهم  في الأعمال الفنية.

قصة حية الهضبة تستاهل التوثيق

وقال مدحت العدل، إن قصة حياة الهضبة عمرو دياب تستحق التسجيل والتوثيق من خلال عمل فني، وسرد قصة شاب تهجر مع أسرته من بورسعيد ونحت في الصخر حتى أصبح في قمة النجومية وما زال جالسًا ومتربعًا عليها.

وأضاف أن الهدف من المطالبة بتوثيق قصص مثل عمرو دياب ومحمد صلاح وعادل إمام هو إيصال رسالة للشباب بأنهم قادرون للوصول لهذا المستوى من خلال العمل والاجتهاد وتطوير ذاتهم”، متابعًا "عمرو دياب متردد في التمثيل مش قصة حياته وأتمنى أنه يعمل فيلمين أو ثلاثة يفضلوا موجودين وهو ما زال يملك الذهن الحاضر والجسم اللي يخليه يعمل أفلام والحقيقة هو صعب يعمل مسلسل بسبب وقته إنما أتمنى يعمل فيلم، واللي يقدر ينجزه دلوقتي ينجزه وعايزينه يشتغل ويمثل في حاجة فنية".
 

كما تطرق في حديثه إلى نجم المنتخب الوطني وابن الزمالك، شيكابالا، مؤكدًا أنه أحرف من العالمي محمد صلاح ولكن الظروف الأسرية التي تعرض لها شيكابالا حالت دون تحقيقه العالمية، قائلًا: "شيكابالا أحرف من محمد صلاح، ولو سألتوا صلاح بنفسه هيقول كده".

وقال مدحت العدل، إن شيكابالا تعرض لظروف أسرية صعبة منذ طفولته حينما جاء إلى القاهرة بمفرده في طفولته وترك أهله في أسوان كما أنه كان يتيمًا وفي ظروف كتير لم تساعد في احترافه، مضيفًا: "شيكابالا لو عقليته شديدة التوازن كان ممكن يبقى زي محمد صلاح"، متابعًا: "لو عايزين نطلع نماذج محمد صلاح كتير لازم يكون في رعاية، وصلاح فلتة زمانه بره مصر، وهو ظاهرة عالمية وليست مصرية"، مؤكدًا أن مصر فيها نماذج كثيرة مثل محمد صلاح في الرياضة والفن وغيرها من المجالات ولكن الظروف هي التي تساعد في تلميع النجم وتقديمه للعالم.

أرفض العمل مع فنان يشترط عليه ألا يمس زميلته

وعن رأيه في إعلان عدد من نجوم الفن رفضهم ملامسة زميلاتهم في الأعمال الفنية، قال مدحت العدل: "كل فنان حر في رأيه ولكن لا يعلن موقفه، وذلك لأنه بمجرد إعلانه فإنه يدين زملاءه ويزايد عليهم"، كاشفًا أنه يرفض العمل مع فنان يشترط عليه ألا يمس زميلته، وذلك بمبدأ أنه لا أحد يفرض شروطه، مؤكدًا أنه في شركة الإنتاج التابعة له الجميع يعمل بروح الجماعة والصداقة وعلى أساس أدبيات المهنة.

 الفن ليس عيبًا ولا حرامًا 

وأكد أن الفن ليس عيبًا ولا حرامًا ولكنه أسمى شيء، مضيفًا: "كلنا ندخل ونقول للمتفرج يا ريت يعمل اللي بنعمله وتوجد أدبيات لا بد أن تتطبق على الجميع".

وعما يتردد عن ضعف الكتابة في مصر أكد أنها ليست في مصر فقط، ولكنها في العالم العربي والعالم أجمع وذلك بسبب ضعف القراءة، متابعًا: "الكاتب هو الشخص الوحيد الذي لا بد أن يكون لديه ثقافة موسوعية ويعرف الناس ويكون قارئًا للتاريخ، وفي هذا الزمن لا يوجد قراء والكتاب لا يقرأون والمفترض أن تكون عين الكاتب على كل الناس، ودائما أقول لطلابي إنه عندما تقرأ ألف كتاب اكتب صفحة واحدة، ولا بد أن نربى الأجيال على القراءة".

وتابع، أنه يوجد استسهال، كل شيء أصبح جزءًا من حياتنا، والفيصل أن الشركة التي تنتج تقبل ورقا مكتوبا بشكل غير جيد.