كشف الإعلامي مصطفى بكري، كواليس الصراع القائم بين جبهتي جماعة الإخوان الإرهابية على منصب المرشد العام.
الصراع حول منصب المرشد
وأضاف «بكري» خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن الصراع احتدم بين جبهتي «محمود حسين» و"محيي الدين الزايط" على منصب المرشد العام للجماعة الإرهابية، لافتًا إلى وجود جبهة ثالثة ترفض التغيير الإخواني وعدم الاعتراف بأي تغيرات وعدم التدخل في الصراع الدائر بين الجبهتين.
ولفت إلى أن العديد من شباب الجماعة الإرهابية، نشروا العديد من التدوينات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية من الصراع الدائر، وتابع واصفًا محمود حسين بـ"الحانوتي" وأنه جاء لدفن المهمة والنفس الأخير من جماعة الإخوان.
وأشار إلى أن التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، أعلن عن موافقته على ترشيح القيادي محمد البحيري، لتولي منصب المرشد العام.
وأضاف «بكري» أن «البحيري» كان أحد المُنضمين إلى «تنظيم 65» الإرهابي بقيادة سيد قطب.
