رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عزة مصطفى: مصر ستصبح محور الاهتمام والعالم يعول على قمة شرم الشيخ

عزة مصطفى
عزة مصطفى

قالت الإعلامية عزة مصطفى إن مصر ستصبح محور اهتمام العالم وحديث كل الصحف والوكالات العالمية لمدة 12 يوما، وهي مدة تنظيم مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ. 

 

وأضافت خلال تقديم برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أنظار العالم تتوجه غدا لشرم الشيخ، حيث يقام الحدث الأهم والأبرز الذي تستضيفه مصر وهو مؤتمر المناخ الذي يعد أكبر منصة يتجمع فيها قادة وزعماء العالم لمعالجة التغيرات المناخية.

 

ولفتت عزة إلى أن قمة المناخ يتم تنظيمها سنويا ويحضرها  197 دولة لمناقشة أزمة تغير المناخ، والظواهر المترتبة عليها مثل الفيضانات والجفاف الناتجة عن الانبعاثات الكربونية وارتفاع درجة حرارة الكوكب، منوهة بأن المؤتمر بدأ تنظيمه من سنة 1995، وأهم نسخة منه كانت النسخة رقم 21 في باريس، والتي صدر عنها اتفاق باريس.


ولفتت إلى أن اتفاق باريس وقع عليه 175 دولة، وكل الموقعين تعهدوا بالعمل على 5 محاور لمعالجة أزمة التغيرات المناخية في الكوكب، وهي تخفيض انبعاث الغازات، وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة، والحفاظ على درجة حرارة الكوكب أقل من 2 درجة مئوية، والعمل للوصول إلى 1.5 درجة، والالتزام بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع تأثير تغير المناخ، وإجراء مراجعة وتقيم جهود الدول في هذ الملف كل 5 سنين.


وأوضحت عزة مصطفى أن المؤتمر الأخير كان في جلاسكو في المملكة المتحدة، وكانت النسخة رقم 26، وكان مؤتمرا مهما، لأنه شهد اتفاقا واضحا بين الدول على تقليل استخدام الفحم الذي يتسبب في زيادة الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي، وتوفير دعم مالي للدول النامية للتكيف مع تبعات التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض.

 

4 أهداف رئيسية لمؤتمر المناخ كوب 27


ولفتت إلى أن هناك 4 أهداف رئيسية أعلن عنها الموقع الرسمي الخاص بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وهى "التخفيف والتكيف والتمويل والتعاون"، وهو ما يعني كيفية التعامل مع الظواهر الجوية مثل موجات الحر والفيضانات والجفاف؛ لأنه لا توجد دولة بعيدة عن تأثير وتداعيات التغيرات المناخية، وهو ما رأيناه في الفترة الأخيرة.


وختمت الإعلامية عزة مصطفى: “رأينا فيضانات وجفاف وحرائق غابات في عدد كبير من الدول، ولذا الاهتمام الدولي متزايد بقضية المناخ وينتظر مؤتمر شرم الشيخ من أجل التوافق على فكرة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية والوصول لهدف 1.5 درجة مئوية، وتفي الدول الصناعية الكبرى بالتزاماتها وتعهداتها تجاه الدول النامية من خلال تقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي”.