كشف الدكتور حمادة محمود، عميد كلية العلوم جامعة بني سويف، عن أن البصمة الكربونية هي نسبة مساهمة الأفراد والمؤسسات في قدر انبعاثات الغازات الدفيئة والتي تساهم في الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أن نتيجة الأنشطة اليومية لأي فرد أو مؤسسة بشكل أو بآخر مهما كانت سلوكياتنا صديقة للبيئة، فهناك نسبة ما من المساهمة في إنتاج نسبة من الكربون.
وأكد حمادة في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الورد على قناة "TeN" أن نسبة الغازات الدفيئة عبارة عن الوضع الطبيعي للكرة الأرضية تستقبل الأشعة الشمسية محملة بالضوء والحرارة والأرض تمتص جزءًا من هذه الطاقة وتعيد انبعاثها من جديد للطبقات الخارجية بنسب ما.
وأضاف أن هناك مجموعة من الغازات وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون والميثان ومجموعة الغازات الكربونية والكبريتية كلها، تقوم بعمل حزام حول الجزء من الأرض الذي نتعرض له أكثر كبشر، ونعرف من خلاله الظواهر الكونية المرتبطة بنا، بحزام من الغازات، لأن الأشعة القادمة من الشمس طاقتها عالية تخترق الحزام، والأشعة الصادرة من الأرض طاقتها قليلة ولا يمكن لها أن تخترق الحزام وترتد للأرض مرة أخرى ومن هنا يحدث الاحتباس الحراري.
واختتم أن الأرض تستقبل حرارة من الشمس وحرارة منعكسة التي من المفترض أن تخرج منها لطبقات الجو العليا.
