قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد، إن القمم العربية الخاصة بجامعة الدول العربية على مدار تاريخها توصلت إلى مئات القرارات الجيدة والمفيدة لكل الدول العربية، منها على سبيل المثال ملف الأمن الغذائي العربي، وهو الملف المطروح على القمة الاقتصادية العربية منذ عام 2009.
نأمل سد الفجوة الغذائية العربية
وأضاف "يوسف"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن هذا الأمر يعني بأن ما جرى طرحه في عام 2009 لم تتخذ بشأنه قرارات فاعلة حتى الآن، وما نأمل فيه سد الفجوة الغذائية العربية المرعبة والتي يعانيها عدد من الدول العربية.
واستطرد: "كلمتا الرئيس التونسي والجزائري في القمة العربية أعطتا الأولوية فيها للقضية الفلسطينية، حيث إن تلك القضية يحدث عليها منذ سنوات تغول إسرائيلي وعالمي خاصة وقت حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، وكان واضحًا التركيز الهائل الذي أعطاه الرئيسان للقضية الفلسطينية، وأتوقع أن يهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفس القضية، لأن القضية تمر بمرحلة شديدة الحرج ومهددة بالتصفية لولا الصمود البطولي للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن السياسة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تركز بشكل كبير على حماية كيانات الدول الوطنية العربية، حيث إن هذا الملف شديد الخطورة.
