رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة صوت الجبل وديع الصافى

ستوديو

واحد من أهم نجوم الطرب في الوطن العربي، الذين نجحوا في تخليد أسمائهم بين كبار النجوم منذ ظهوره الأول، ليصبح رمزًا للفن وصوت لبنان.. إنه الراحل وديع الصافي الذي يصادف اليوم ذكري ميلاده.

ولد وديع الصافي في الأول من نوفمبر عام 1921، في لبنان، وحصل على الجنسية المصرية، وعلي مدار تاريخه الفني، قدم “الصافي” بصوته العذب العديد من الأغاني التي لاقت ناجحًا كبيرًا وما زالت محفورة في قلوب الناس "على رمش عيونها، دار يا دار، الليل يا ليلي، يا عيني على الصبر، عظيمة على مصر، جاروا الحبايب"، بالإضافة إلى أغان مميزة أخرى.

كانت انطلاقته الفنية بعام 1938 حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا من بين أربعين متباريًا في مباراة للإذاعة اللبنانية، أيام الانتداب الفرنسي، في أغنية “يا مرسل النغم الحنون” للشاعر المجهول آنذاك الأب نعمة اللّه حبيقة.

بدأ مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبله عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا فى أغاني الصافى، فكانت البداية مع “طل الصباح وتكتك العصفور” سنة 1940.

اتقن وديع الصافي الغناء بالكثير من اللهجات وليست العربية فقط، حيث غنى بالعربية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية، مما ساهم في انتشار فنه في العالم العربي والأوروبي، كما  99% من أغانيه كانت من ألحانه، لكنه استعان ببعض الملحنين أثناء مسيرته الفنية مثل: الأخوين رحباني ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش.

وفي عام 1989 أقيمت له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية.

وخضع وديع الصافي عام 1990 لعملية القلب المفتوح، لكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء. 

وتوفي صوت الجبل الفنان والملحن اللبناني وديع الصافي، مساء يوم الجمعة الحادي عشر من أكتوبر عام 2013 عن عمر ناهز 92 عاما قضى أكثر من نصفها في العطاء الفني.