قال الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن الدولة المصرية تحاول تكريس مفهوم الدولة الرحيمة، والتي تنحاز للمواطن، خاصة في الظروف الصعبة خلاف الدول الأخرى التي ترفع الدعم، وإنما مصر تزود قاعدة المستفيدين من الحماية الاجتماعية.
وتابع مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح المذاع على قناة DMC، أنه تم رفع عدد المستفيدين في شهر سبتمبر الماضي من برنامجي تكافل وكرامة من 4.1 مليون أسرة لـ5.1 مليون أسرة.
قاعدة بيانات مستفيدين
ونوه أنه في ضوء ذلك تم إضافة مليون أسرة جديدة إلى قاعدة بيانات مستفيدين لبرنامج الدعم النقدي المشروط بمعدل 25% من سكان مصر يستفيدون من الدعم النقدي، ولا توجد دولة في العالم يستفيد ربع سكانها من الدعم النقدي، وذلك بالإضافة إلى الدعم السلعي في البطاقات التموينية، والذي يستفيد منه 23 مليون أسرة بما يعادل حوالي 64 مليون مواطن مصري من وزارة التموين، وهناك 70 مليون مواطن مصري يستفيد من دعم الخبز، بالإضافة للدعم المقدم للطاقة، ودعم المقدم من التأمين الصحي فيما يستفيد 70 ألف طالب مما يتمتعون بالطاقات الصحية لهم، وذلك بالنسبة لما تفعله الحكومة للمواطنين.
واستكمل حديثه أنه بجانب العمل الحكومي هناك المجتمع المدني والمتمثل في التحالف الوطني في سبتمر الماضي تحمل دعم 64 ألف أسرة نقديا، و180 ألف أسرة للدعم السلعي، وخلال اليومين الماضيين تم توفير 500 ألف كرتونة سلعية مقدمة للأسر الأولى بالرعاية من قبل "حياة كريمة".
واختتم مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، أن مصر تعيش الآن فترة غير أي وقت مضى، وذلك لأنها تعمل بقواعد بيانات، وعلى سبيل المثال "زيادة الأجور يستفيد منها 4.5 مليون مواطن يعملون في قطاع الحكومة، بالإضافة لأصحاب المعاشات وهم 10 ملايين مواطن مصري المستفيدون بالزيادة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من الحكومة والتي تقدر بـ 300 جنيه، كما تتوافر لدى الوزارة قواعد بيانات لـ الأسر الأولى بالرعاية، فيما يتم تحديث قاعدة البيانات بشكل مستمر وفقا للتغيرات الاقتصادية القائمة.
